ما هي فوائد الحليب

يعتبر الحليب من أشهر المنتجات الحيوانية وأكثرها استخداماً بين الناس من مختلف فئاتهم العُمرية ولدى الجنسين، وهو بمثابة كنز طبيعي يُقبل على تناوله فئة لا يمكن حصرها حول العالم من الصغار أو الأطفال والشباب والكبار وذلك نظراً لطعمه ومذاقه اللذيذ جداً فضلاً عن فوائده واستخداماته اللا محدودة، حيث يدخل كعنصر أساسي في صناعة عدد كبير جداً من الأطباق الغذائية والحلويات والفطائر وغيرها.

كما يستخدم في المجالات الصحية لعلاج العديد من الأمراض ومنها الأمراض الخطيرة، ويعد عاملاً وقائياً لعدد كبير جداً من الأمراض أيضاً، فضلاً عن أنه حلٌّ لجُملة من المشكلات الجمالية، ويتم الحصول على الحليب بشكل طبيعي من الحيوانات الثدية أو الثديات بما فيها الأبقار والأغنام على وجه التحديد.

ويحتوي في تركيبته الطبيعية على مجموعة مذهلة من الفيتامينات الأساسية والضرورية لصحة ونمو الأجسام والعناصر المعدنية والأحماض، مما يجعل منه غذاءً متكاملاً وخاصة للأطفال في مراحل البناء أو النمو والشباب، كما يمدّ الكبار بالسن بالمعادن التي تضمن قوتهم وصحتهم.

• يحتوي على نسبة عالية من العناصر المعدنية الأساسية للنمو على رأسها كل من الكالسيوم والفسفور، مما يجعل منه أساساً للنمو السليم والمتكامل، حيث يبني العظام والعمود الفقري بشكل طبيعي، ويحول دون تعرض الإنسان إلى الأمراض المتعلقة بها بما فيها هشاشة العظام وأمراض العضلات والمفاصل وغيرها، كما يساعد على نمو سليم للأسنان ويقي من الأمراض المتعلقة فيها بما فيها الضعف والتكسر وأمراض اللثة والضروس وغيرها، ويساعد على نمو الشعر والأظافر ويزيد من قوتها، ويعد مصدراً رئيسياً لفيتامين د، الذي يعد أساساً للنمو السليم للجسم، مما يجعله أفضل غذاء للأطفال الذين يعانون من نقص في هذا العنصر على وجه التحديد.
• يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الأساسية لصحة الجلد بشكل عام والبشرة على وجه التحديد، مما يجعل منه أساساً لتوهجها ويمنحها لوناً وردياً ومظهراً صحياً، كما يعد من أقوى مضادات الأكسدة، مما يجعل منه مقاوماً فعالاً للالتهابات والفايروسات المسببة لمشاكل البشرة المختلفة بما فيها الحبوب والحساسية وغيرها، مما يجعله مطهراً ومعقماً لها، ويضم مجموعة من الأحماض الأمينية التي تساعد على منحها الرطوبة اللازمة لها وتقي من جفافها، مما يحافظ على حيويتها وشبابها ويقي من العلامات المرافقة للجفاف بما فيها علامات تقدم سن البشرة كالتجاعيد، والخطوط الرفيعة، والتقشر وغيرها.
• يحتوي على نسبة عالية من البروتينات، مما يجعل منه عاملاً مساعداً على بناء العضلات القوية والمفتولة، وخاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية، وهذا ما يفسر الإقبال الشديد على تناوله من قِبل لاعبي الرياضة بأنواعها المختلفة، ورواد نوادي كمال الأجسام الرياضية وغيرها، وذلك بفضل قدرة الحليب على تعويض الجسم عن كميات العرق التي فقدها أثناء أدائه للتمارين المختلفة.
• يزيد من شعور الإنسان بالشبع، وخاصة الحليب خالي الدسم أو قليل السعرات الحرارية، مما يجعله مفيداً جداً لإنقاص الوزن بصورة طبيعية فضلاً عن أن قيمته الغذائية العالية لا تلحق أي ضرر ببنية الجسم وتوازنه، حيث يعد مشروباً صحياً ويعادل وجبة غذائية خفيفة.
• يقضي على مشاعر والإرهاق والإجهاد، مما يجعل منه علاجاً فعالاً للتعب الناتج عن الأنشطة الحياتية اليومية.